محمية الشومري

محمية الشومري
محمية الشومري

 

محمية الشومري

 محمية الشومري، هي أول محمية تم تأسيسها في الأردن عام ١٩٧٥ وذلك بعد عشرة سنوات من تأسيس الجمعية الملكية لحماية الطبيعة.

أخذت محمية الشومري اسمها من نبتة الشومر الشهيرة

محمية الشومري
محمية الشومري

تعد محمية الشومري من أبرز محميات الأحياء البرية، ففي منطقة الأزرق، في وادي الشومري

وللحفاظ على الجمال والتنوع البيئي والحيوي في المنطقة، شيدت المحمية بمساحة 22 كم لتصبح مركزاً لحماية الحيوانات البرية المهددة بالانقراض أو التي انقرضت محلياً.

 

جاء وجود محمية الشومري بقرار من الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، حيث يتم الحفاظ على وجود الحيوانات النادرة

وإعادة إعمار نسلهم عن طيق حمايتهم من الصيد الجائر والعوامل اليئية الأخرى التي كادت أن تقضي عليهم.

إذ تعد بيئة آمنة للحيوانات النادرة مثل المها العربي والغزلان والحمر البرية (الحمار البرّي الفارسي).

 

والجدير بالذكر أن محمية الشومري تضم مركزاً للزوار بالإضافة إلى متحف للحياة البرية

سيفوتك الكثير إذا لم تقم بزيارته للاندماج بالمشهد البرّي والتنوع الحيوي لتدك أهمية الحياة الرية والحفاظ عليها، أولم يقولوا جمال الشيء في ندرته؟

 

تحاط محمية الشومري بالسياج المشبك والشائك، وتشكل الأودية من مساحتها نسبة ٦٠٪

والمساحة المتبقية هي عبارة عن أرض مستوية يغطيها الحجر والصخر البازلتي والذي يسمى (الحماد)

والتي تشكلت نتيجة للنشاط البركاني والانجرافات الأرضية.

 

أهمية محمية الشومري وقصة المها العربي:

قصة مثيرة لجميلة شاردة كادت أن تفارق هذا الكون فيختل توازن جماله وروعته، طاردها الصيادون لكن جمالها شفع لها في أن تؤخذ عملية الحفاظ عليها على محمل الجدّ.

 

انقرض المها العربي في الأردن منذ العام ١٩٢٠ وذلك بسبب الصيد الجائر

وكان يتم اصطيادها للحصول على لحمها وقرونها وفرائها، وقُتل آخر مها عربي من قبل الصيادين في عمان عام ١٩٧٢

ولحسن الحظ وقبل هذه الحادثة المؤسفة بدأت محاولة الإنقاذ الدولية والتي عرفت باسم -عملية المها – وذلك تحت إشراف جمعية المحافظة على النباتات والحيوانات والصندوق العالمي للطبيعة عام ١٩٦٢.

إذ تم إنشاء قطيع البقاء في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان مكوناً من ثلاث حيوانات من عمان، واحدة من حديقة الحيوان في لندن، وأخرى من الكويت وأربعة من السعودية.

والجدير بالذكر أن عدد حيوانات المها قد ازداد بشكل ملحوظ

وبعدها اقترحت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وجوب عودة القطيع إلى مططنه الأصلي في صحراء شبه الجزيرة العربية في عام ١٩٨٧.

ارتفع عدد المها العربي الآن إلى قرابة المئتين، وهذا شاهد على نجاح عملية المها الباهر

حيث أصبحت الأردن تزود المها لبلدان أخرى، والتي تقوم بدورها بتنفيذ برامج إعادة التوطين.