اهم الأماكن السياحية في السلط

اهم الأماكن السياحية في السلط
اهم الأماكن السياحية في السلط

 

اهم الأماكن السياحية في السلط

  • متحف السلط التاريخي (بيت أبو جابر)
  • شارع الحمام
  • شارع الخضر
  • مدرسة السلط الثانوية

 

 

السلط عروس الوسط

 

 

لمحة عن مدينة السلط

السلط عروس الوسط  …. بمجرد أن تقصدها سوف تجتاحك رائحة الليمون، وليس هذا فحسب حيث تتمثل العراقة في عبق شوارعها المطرزة بأزهار النارنج والبرتقال …

السلط مدينة ساقت وصالها بين الأردن وفلسطين العتيقة، وهي رابع أكبر مدن المملكة الهاشمية، وتضم مزيجاً بين الحضر والبدو وشتى أصول بلاد الشام.

الموقع:

السلط عروس الوسط المكللة بتلالها المرصعة بالحجارة الصفراء كأنها بريق ذهب عريق، ذات الأقواس البراقة، السلط «مدينة السحر والجمال».

تبعد السلط عن العاصمة عمان 35 كيلومترا، وتكمن أهمية موقعها بأنها نقطة وصل بين الأردن وفلسطين. واعتبرت عاصمة الأردن قبل عمان.

تاريخ السلط عروس الوسط :

يشهد تاريخها عراقة بالغة وتنوع ثقافي منذ فترة ما قبل الميلاد حيث تتداخل فيه الأصول السيريانية واللاتينية.

السلط مزيج التلال والغابات والصخر والحجارة الصفراء المنحوتة بفن التاريخ الأزلي.

كان للسلط نصيب كبير من الإستيطان البشري في عصور ما قبل الميلاد
إذ جعل موقعها الجعرافي المتميز بين الصحراء الشرقية و وادي الأردن مقراً لسفراء كثر من القادة القدماء.

السلط عروس الوسط و مدينة “الأوائل” حيث كانت الأكثر شهرة إبان الحكم العثماني، وهي أول مدينة أنشئت قبل قيام الدولة الأردنية حيث كان العثمانيون يتخذونها مركزاً لهم.

تمازجت السلط بين الماضي بعراقته والحاضر المعاصر بحداثته.

عشق هواها من زار ثراها
حيث انفردت السلط بطابع بيوتها التراثية، فهي جوهرة العصر الذهبي لبلاد الشام ورافداً أساسياً لها.

والجدير بالذكر أن صفحاتها التاريخية والتراثية تخلد تأسيس أول مدرسة تخرج منها كبار قادة الدولة، وأول بلدية، وأول غرفة تجارة، إضافة إلى تأسيس البنك المركزي فيها.

 

المشهد الديني في السلط

يتناغم في السلط عروس الوسط التعايش السكاني بين المسيحيين والمسلمين وتوحد بيوتها بطراز معماري يتمثل باللون الأصفر والأسقف المقببة والنوافذ المقوسة وتميز لم تحظ به مدينة غيرها في الأردن.

أهم الأماكن والنشاطات السياحية في السلط

 

تمتاز مدينة السلط بالعديد من الخصائص السياحية، والمظاهر الطبيعية وذلك جعلها مؤهلة لتوضع على الخريطة السياحية العالمية، فهي تمثل بتاريخها وعراقتها مركز جذب سياحي مهم في الأردن، ومن أهم النشاطات والأماكن السياحية في السلط عروس الوسط:

متحف السلط التاريخي (بيت أبو جابر)

ويعد بيت أبو جابر أحد أبرز البيوت التراثية في وسط مدينة السلط العتيقة، ويعود تاريخه إلى أواخر القرن التاسع عشر.

ففي عام 1890 وعلى مساحة إجمالية 700 متر، تم هدم البيت القديم وبوشر ببناء الطابق الأرضي منه عام 1892 على مرحلتين؛ الأولى من الجهة الشرقية من الحجر الأبيض الذي جُلب من منطقة وادي شعيب. أما المرحلة الثانية في الطابق من الجهة الغربية فقد بنيت من الحجر الأصفر الذي جُلب من منطقة السلالم في السلط عام 1896.

ويشكل الطابق الأرضي من المتحف مركزا للزوار ومركز دراسات وقاعة عرض مؤقتة، أما الطابق الأول فيحتوي على قاعات عروض دائمة لتاريخ المدينة وجغرافيتها. فيما سيركز الطابق الثاني على المواضيع الثقافية والمعمارية والحياة اليومية للمدينة.

 

  • فعاليات المتحف

–       تنظيم محاضرات وعقد ندوات وورشات عمل ذات مواضيع وثيقة الصلة بأفكار العرض في المتحف، مثل الصيانة والحفاظ على التراث المعماري والثقافي والحضاري لمدينة السلط.

–       تنظيم زيارات ميدانية للتعرف على أهم المظاهر التاريخية للمدينة، بالإضافة إلى جمع مصادر معلوماتية بأشكال مختلفة (كتب صور وخرائط وبرشورات)، بحيث يتم تزويد الزائرين بها، كما أن المتحف سيحتوي على وحدة دراسات وأبحاث للدارسين المهتمين بالتاريخ والتراث المحلي لمدينة السلط.

–       سيكون متحف السلط التاريخي بمثابة نقطة البداية للزائرين لتشكيل فكرة شاملة عن تاريخ السلط وثقافتها وفلكلورها، وسيتم ربط الممرات السياحية الرئيسة مع الساحات العامة في وسط المدينة بما تحتويه من مبانٍ وبيوت تاريخية.

 

صرح الشهداء الأتراك

 

على أعلى منطقة في السلط فوق جبل القلعة شيد الصرح الذي يتربع على قمة الجبل في منطقة تسمى الخندق، بدأ العمل لإنشائه منتصف عام 1994 في عهد الرئيس التركي سليمان ديمريل، وافتتح قبل نهاية ذلك العام، ليخلد ذكرى 300 جندي تركي من الفيلق الرابع، سقطوا على يد القوات الإنجليزية، المتحالفة مع قوات الثورة العربية الكبرى، خلال معركة السلط التي وقعت في الفترة ما بين 24-26 مارس/ آذار 1918.

كان النصب عبارة عن مبنى صغير احتوى على قبر جماعي لرفات الجنود الذين عُثر عليهم داخل سرداب أرضي في أحد الكهوف، جرى تحسينه خلال السنوات اللاحقة، ليشتمل على حدائق ومتحف حربي صغير يخلد الوجود العثماني في المنطقة، وجدارية كتب عليها أسماء الجنود، افتتحه في صورته النهائية عام 2009، الرئيس التركي السابق عبد الله غول. ويتبع الصرح لوزارة الدفاع التركية، حيث تملّكت الأرض المقام عليها الصرح،تشرف الملحقية العسكرية في السفارة التركية في الأردن عليه.

شارع الحمام

شارع الحمّام هو مسلك تراثي يقع في وسط مدينة السلط في الأردن، ويمتد قرابة 280 متر داخل البلدة القديمة. تم إنشاؤه في نهاية القرن التاسع عشر، وقد سُمي بهذا الاسم نسبةً إلى وجود حمام تركي في وقت متأخر من ثلاثينيات القرن العشرين.

و يُذكر أن بلدية السلط بدأت بتبليط أرضية السوق بالحجر الأبيض المدور اعتبارا من سنة 1923. وهو اليوم جزء من مسار السلط التراثي الذي تم استحداثه في 2010.

يتميز الشارع بوجود المحال التجارية في الطوابق الأرضية والشقق السكنية في الطوابق العليا.

ويعكس الطراز المعماري للأبنية الفترة الزمنية التي شيد فيها الشارع والتي تعود للفترة مابين 1881 – 1918.

أما النظام الإنشائي في تلك الفترة، فهو مميز بوجود العقود والقناطر والجدران السميكة التي تصل إلى متر أحيانا، والشبابيك ذات الأقواس المدببة والمحدبة.

وقد تم إنشاء الأبنية من الحجر الأصفر المميز للأبنية في مدينة السلط. يتميز الطابق الثاني عادة في جميع أبنية الشارع بعدد كبير من الفتحات المطلة على الشارع مباشرة وتضم الفتحات تواجد لشباكين أو ثلاث شبابيك.